نحن جميعاً نرتكب الأخطاءً, ومع ذلك , فجميعنا لا يتعلم منها
. ومن أجل أن تتجنب تكرار أخطائك, فأنت بحاجة إلى أن تحدد هذه الأخطاء وتتعلم منها ثم تقوم بتطبيق ما تعلمته فيما يعرض لك من مواقف في المستقبل.
قم بتعريف الخطأ على أنه شيء لم يحدث وفق ما توقعت له أو وقوعه يكون عندما يفاجئك شيء ما على نحو غير متوقع وبطريقة غير سارة.
إن تحديد الأخطاء بهذه الطريقة يسمح لك بأن تتوقع عدداً أكبر من المشكلات المحتملة التي يمكن أن تؤثر عليك وعلى عملك أو على زملائك الآخرين في العمل, وبالتالي فإن توقعك لتلك المشكلات سوف يمكنك من منع المواقف السلبية قبل وقوعها.
اسأل نفسك (والآخرين كذلك) عما يمكن أن يتم إنجازه بشكل مختلف:
حتى إذا لم تكن المشكلة ناجمة عن خطأ منك, فبادر بتحمل مسؤلية إيجاد حل لها يجعل من مهمتك ومن مهمة زملائك شيئاً أيسر في المستقبل. التمس التقييم من الآخرين الذين تأثروا بالمشكلة أو من مديرك أو زملائك. وإن لم يكن هؤلاء طرفاً في المشكلة, فاشرح لهم الموقف والتمس منهم الرأي لمعرفة تصرفهم المحتمل في مثل هذا الموقف, وحاول أن تستكشف معهم الأساليب الممكنة للوقاية من مثل هذه المشكلات.
خطط لتطبيق ما تعلمته على المواقف المستقبلية:
كن متسماً بالمبادرة في الحيلولة دون تكرار نفس الخطأ أو حدوث خطأ آخر مرتبط به, أخبر الآخرين بخططك, خصوصاً إذا كان يمكنها أن تؤثر عليهم.
تعلم من أخطائك وأخطاء الآخرين
1- هل ندمت على شيء فعلته في الماضي وتمنيت أنك لم تفعله ؟
2- هل رايت عمل جميلا عمله غيرك , وتمنيت أنك أنت من قام به ؟
3- ماذا لو عاد بك الزمن إلى الوراء , هل ستقدم على ما كنت عملته من أعمال لم ترضيك , أو أوقعتك في حرج جعلتك تخجل منه ؟
4- لماذا لا تبدأ من اليوم بعمل ما تعتقد بأنك لن تندم عليه مستقبلا ؟
نقاط هامّه :-
* ليس العيب أن تخطيء ولكن العيب أن تستمر في الخطأ .
* حاسب نفسك قبل أن يحاسبك الآخرون .
* لا تتسرّع في إتخاذ القرارات .
* أستشر من هو أعلم منك .
* لا تضع نفسك في مواقع الشبهات .
* أحسن النيّة في الآخرين .
* لا تجادل سفيهاً .
* لا تتحدث فيما لا تعرف .
* بادر بعمل الخير لمن تعرف أو لمن لا تعرف .
نقطة مهمّة جداً :-
لا تظلم أحداً , وتذكّر هذا القول ( إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكّر قدرة اللّه عليك ) .
وأخيراّ ( أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداّ , وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداّ) .